( عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب ) رضي الله عنهما; ( قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا، أن نصلي ، ثم نرجع فننحر. فمن فعل ذاك ، فقد أصاب سنتنا. ومن ذبح، فإنما هو لحم قدمه لأهله، ليس من النسك في شيء") . أي: ليست أضحية. ولا ثواب فيها. بل هي لحم لك تنتفع به. كما في الرواية الأخرى: nindex.php?page=hadith&LINKID=655130 "من ضحى قبل الصلاة، فإنما ذبح لنفسه".
[ ص: 421 ] ( وكان nindex.php?page=showalam&ids=177أبو بردة بن نيار ) رضي الله عنه، ( قد ذبح. فقال: عندي جذعة خير من مسنة) . هي "الثنية" وهي أكبر من الجذعة بسنة. فكانت هذه الجذعة أجود لطيب لحمها وسمنها.
[ ص: 422 ] "والجذع من الضأن": ما له سنة تامة. هذا هو الأشهر عن أهل اللغة، وجمهور أهل العلم من غيرهم. وقيل: ما له ستة أشهر. وقيل: "سبعة". وقيل: "ثمانية". وقيل: "عشرة". وقيل: إن كان متولدا بين شابين، فستة أشهر. وإن كان بين هرمين; فثمانية. والله أعلم بالصواب.