هكذا هو في معظم الروايات : " النسح " بسين وحاء مهملتين .
والمعنى : تقشر ثم تنقر ، فتصير نقيرا.
[ ص: 486 ] وفي بعض النسخ : " تنسج " بالجيم . قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض وغيره : هو تصحيف . وادعى بعض المتأخرين : أنه وقع في نسخ صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وفي nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : " بالجيم ". وليس كما قال . بل معظم نسخ مسلم : " بالحاء ". قاله النووي .
" والحنتم " بفتح الحاء : جرار خضر ، مدهونة ، كانت تحمل الخمر فيها إلى المدينة . ثم اتسع فيها ، فقيل للخزف كله : " حنتم " . واحدها : " حنتمة ". وهي مما تسرع فيه الشدة .
" والدباء " بضم الدال وتشديد الباء : هو " القرع"، وهو من الآنية التي يسرع الشراب في الشدة ، إذا وضع فيها .
" والمزفت " : اسم مفعول ، وهو الإناء المطلي بالزفت ، وهو نوع من القار .
" والمقير " بضم الميم وفتح القاف وتشديد الياء : وهو المزفت ، أي المطلي بالزفت ، وهو نوع من القار كما تقدم . وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ؛ أنه قال : " المزفت " : هو المقير . حكاه " ابن رسلان " في شرح السنن ، وقال : إنه صح ذلك عنه .
"والنقير " : فعيل بمعنى مفعول . من "نقر ينقر " . وكانوا يأخذون [ ص: 487 ] أصل النخلة ، فينقرونه في جوفه ، ويجعلونه " إناء " ينتبذون فيه . لأن له تأثيرا في شدة الشراب .