( عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله) رضي الله عنهما ؛ ( قال : كان ينبذ لرسول الله صلى الله عليه) وآله ( وسلم ، في سقاء . فإذا لم يجدوا له [ ص: 488 ] سقاء ، نبذ له في تور من حجارة) . بفتح التاء ، وهو قدح كبير كالقدر ، يتخذ تارة من الحجارة ، وتارة من النحاس وغيره .
( فقال بعض القوم - وأنا أسمع لأبي الزبير - قال : من برام ؟ قال: من برام) وهو بمعنى قوله : " من حجارة ".
لأن تور الحجارة أكثف من هذه كلها ، وأولى بالنهي . فلما ثبت أنه صلى الله عليه وآله وسلم انتبذ له فيه ، دل على النسخ . قال : وهو موافق لحديث " بريدة " عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : "كنت نهيتكم ". إلى آخره .