( عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة) رضي الله عنها ؛ ( قالت : كنا ننبذ لرسول الله صلى الله عليه) وآله ( وسلم ؛ في سقاء ، يوكأ أعلاه) . قال النووي : هذا مما رأيته يكتب ، ويضبط فاسدا . وصوابه : " يوكى " بالياء غير مهموز . ولا حاجة إلى ذكر وجوه الفساد ، التي قد يوجد عليها .
( وله عزلاء) . بفتح العين وإسكان الزاي ، وبالمد . وهو الثقب الذي يكون في أسفل المزادة والقربة .
( ننبذه غدوة ؛ فيشربه عشاء) . بكسر العين وفتح الشين ، وبالمد . وضبطه بعضهم : "عشيا " بفتح العين وكسر الشين ، وزيادة ياء مشددة .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14979القرطبي : هذا يدل على أن أقصى زمان الشراب : ذلك المقدار .
فإنه لا يخرج حلاوة التمر أو الزبيب ، في أقل من ليلة ويوم .
والحاصل : أنه يجوز شرب النبيذ ، ما دام حلوا . غير أنه إذا اشتد الحر : أسرع إليه التغير في زمان الحر دون زمان البرد .
( وننبذه عشاء ؛ فيشربه غدوة)
قال النووي : هذا ليس مخالفا لحديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ؛ في الشرب إلى [ ص: 497 ] ثلاث. لأن الشرب في يوم ؛ لا يمنع الزيادة . وقال بعضهم : لعل حديث " nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة " كان زمن الحر ، وحيث يخشى فساده في الزيادة على يوم . وحديث " nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس " في زمن يؤمن فيه التغير قبل الثلاث .
وقيل : حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة محمول على نبيذ قليل ؛ يفرغ في يومه .
وحديث " nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس " في كثير لا يفرغ فيه . والله أعلم .