(عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب) رضي الله عنه؛ (أن رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ نهى عن لبس القسي)؛ بفتح القاف، وكسر السين المشددة. قال النووي : هذا هو الصحيح المشهور. وبعض أهل الحديث يكسرها. قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: أهل الحديث يكسرونها - أي: القاف - وأهل مصر يفتحونها. واختلفوا في تفسيره.
والصواب ما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بلفظ: "أما القسي، فثياب مضلعة، يؤتى بها من مصر والشام، فيها شبه كذا": هو لفظ رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080 "مسلم"؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي.
[ ص: 48 ] وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : "فيها حرير أمثال الأترج". قال أهل اللغة، وغريب الحديث: هي ثياب مضلعة بالحرير؛ تعمل بالقس. بفتح القاف. وهو موضع من بلاد مصر. وهو قرية على ساحل البحر، قريبة من تنيس.
وقيل: هي ثياب كتان، مخلوط بحرير.
وقيل: هي ثياب من القز. وأصله: "القزي" بالزاي. منسوب إلى "القز". وهو رديء الحرير. فأبدل من الزاي: "السين".
قال النووي : وهذا القسي؛ إن كان حريره أكثر من كتانه: فالنهي عنه للتحريم. وإلا؛ فالكراهة للتنزيه. انتهى.
قلت: والحق في المخلوط: ما سبق قريبا. (والمعصفر)؛ وهو المصبوغ بعصفر. وسيأتي بيانه.