(عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة) رضي الله عنها؛ (قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم، وقد سترت سهوة لي)؛ بفتح السين. قال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: هي شبيهة بالرف، أو بالطاق، يوضع عليه الشيء. قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: وسمعت غير واحد من أهل اليمن يقولون: السهوة عندنا: بيت صغير، متحدر في الأرض. وسمكه مرتفع من الأرض، يشبه الخزانة الصغيرة، يكون فيها المتاع. قال: وهذا عندي أشبه ما قيل في السهوة. وقال الخليل: هي أربعة أعواد، أو ثلاثة، يعرض بعضها على بعض، ثم يوضع عليها شيء من الأمتعة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي: هي "الكوة" بين الدار. وقيل: بيت صغير يشبه المخدع. وقيل: هي كالصفة، تكون بين يدي البيت. وقيل: شبيهة دخلة في جانب البيت.
[ ص: 96 ] (بقرام، فيه تماثيل). "قرام": بكسر القاف. وهو الستر الرقيق، من صوف ذي ألوان.
(فلما رآه هتكه وتلون وجهه، وقال: "يا nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة! أشد الناس عذابا عند الله، يوم القيامة: الذين يضاهئون بخلق الله تعالى"). وفي رواية: "الذين يشبهون بخلق الله" ومعناهما واحد.
قال النووي : هذا محمول؛ على من فعل الصورة لتعبد. وهو صانع الأصنام ونحوها. فهذا كافر، وهو أشد عذابا. وقيل: هي فيمن قصد المعنى الذي في الحديث، من مضاهاة خلق الله تعالى، واعتقد ذلك. فهذا كافر، له من أشد العذاب: ما للكفار، ويزيد عذابه بزيادة قبح كفره.
فأما من لم يقصد بها العبادة، ولا المضاهاة: فهو فاسق، صاحب ذنب كبير، ولا يكفر كسائر المعاصي.
(قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: فقطعناه فجعلنا منه وسادة، أو وسادتين).