[ ص: 144 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد، وآخرون: هو الذي يلبس ثياب أهل الزهد، والعبادة، والورع، ومقصوده: أن يظهر للناس: أنه متصف بتلك الصفة. ويظهر من التخشع والزهد: أكثر مما في قلبه. فهذه ثياب زور، ورياء.
وقيل: هو كمن لبس ثوبين لغيره، وأوهم أنهما له.
وقيل: هو من يلبس قميصا واحدا، ويصل بكميه: كمين آخرين، فيظهر أن عليه قميصين.
وحكى nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي قولا آخر: أن المراد هنا بالثوب: الحالة، والمذهب. والعرب تكني بالثوب: عن حال لابسه. ومعناه: أنه كالكاذب، القائل ما لم يكن. وقولا آخر: أن المراد: الرجل الذي تطلب منه شهادة زور، فيلبس ثوبين، يتجمل بهما، فلا ترد شهادته، لحسن هيئته. والله أعلم.