قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: هذا يشعر: بأن الكنية، إنما تكون بسبب وصف [ ص: 164 ] صحيح في المكني، أو لسبب اسم ابنه. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: معناه: أني لم أستأثر من مال الله تعالى شيئا دونكم. وقاله تطييبا لقلوبهم، حين فاضل في العطاء. فقال: الله هو الذي يعطيكم لا أنا. وإنما أنا قاسم. فمن قسمت له شيئا، فذلك نصيبه، قليلا كان أو كثيرا.
وفي الحديث: النهي عن الجمع بين اسمه، صلى الله عليه وآله وسلم، وكنيته. وفي هذا: حديث عند nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي. وفهم الجمهور: تخصيص هذا النهي بزمانه، صلى الله عليه وآله وسلم. قال الحافظ في الفتح: هذا أقوى؛ لأن بعض الصحابة سمى ابنه "محمدا"، وكناه: "أبا القاسم". وهو nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة بن عبيد الله. وقد جزم nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني: أن النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، هو الذي كناه.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12485ابن أبي جمرة: الأولى: الأخذ بالمذهب الأول. وهو مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، وأهل الظاهر، فإنه أبرأ للذمة، وأعظم للحرمة.
وأما غير "أبي القاسم" من الكنى؛ فأجمع المسلمون على جوازه، سواء كان له "ابن أو بنت" فكني به أو بها، أو لم يكن له ولد، أو كان صغيرا، أو كني بغير ولده. ويجوز أن يكنى الرجل: "أبا فلان. وأبا فلانة". وأن تكنى المرأة: "أم فلانة وأم فلان". وصح: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كان يقول للصغير "أخي nindex.php?page=showalam&ids=9أنس": nindex.php?page=hadith&LINKID=662675 "يا أبا عمير! ما فعل النغير؟"