فيه: التسمية بهذين الاسمين، وتفضيلهما على سائر ما يسمى به.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14979القرطبي : ويلتحق بهذين الاسمين، ما كان مثلهما: كعبد الرحيم، وعبد الملك، وعبد الصمد. وإنما كانت أحب إلى الله؛ لأنها تضمنت ما هو وصف واجب لله: وهو المعبودية، وما هو وصف للإنسان وواجب له: وهو العبدية. ثم أضيف العبد إلى الرب إضافة حقيقية، فصدقت أفراد هذه الأسماء وشرفت بهذا التركيب، فحصلت لها هذه الفضيلة.