استدل به جماعة: على جواز التسمية بأسماء الأنبياء، عليهم السلام. قال النووي : وأجمع عليه العلماء. وقد سمى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابنه: "إبراهيم". وكان في أصحابه: خلائق مسمون بأسماء الأنبياء.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: وقد كره بعض العلماء: التسمي بأسماء الملائكة. وهو قول الحارث بن مسكين. قال: وكره nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: التسمي بجبريل، وياسين. انتهى.
قال صاحب (كتاب الجوائز والصلات، من جمع الأسامي والصفات): وفي هذا حديثان صريحان:
أحدهما: حديث "مغيرة"، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم (يعني: حديث الباب)
وثانيهما: أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ، والنسائي، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري : في (الأدب المفرد)، من حديث أبي وهب الجشمي، رفعه: "سموا باسم الأنبياء. وأحب الأسماء إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن. وأصدقها: حارث، وهمام. وأقبحها: حرب، ومرة"