زاد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : "ودعا له بالبركة، ودفعه إلي. وكان أكبر ولد nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى" ].
(الشرح)
وأشار بذلك: إلى الرد على من كره ذلك. كما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: أنه أراد تغيير أسماء أولاد nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة، وكان سماهم بأسماء الأنبياء.
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في "الأدب المفرد"، في مثل ترجمة هذا الباب: حديث يوسف بن عبد الله بن سلام؛ "قال: سماني النبي، صلى الله عليه وآله وسلم: يوسف. الحديث". وسنده صحيح. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي، في "الشمائل". وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة بسند صحيح، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب: "قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=3503952أحب الأسماء إليه: أسماء الأنبياء". كذا في: "الجوائز والصلات".
ولهذا سمى ابن أبي أسيد: "المنذر"، كما سيأتي. وذكر في "الجوائز والصلات": أسماء الأنبياء، الواردة في القرآن الكريم. وهي: آدم، وموسى، وعيسى، وسليمان، وإبراهيم، وإسماعيل، ويعقوب، وإسحاق، وهارون، وداود، ونوح، وزكريا، ويحيى، وأيوب، ويونس، وهود، وصالح، ولوط، وشعيب، ويوسف، وإدريس، وذو الكفل، واليسع، وعزير، وإلياس، ومحمد "صلى الله عليه وآله وسلم". وهذه: ستة وعشرون أسامي، ورد بها الكتاب العزيز. وأما الذين ذكرهم أهل العلم على اختلاف في نبوتهم: فلم نذكرهم، لعدم القطع بهم.
وأولهم: آدم. وآخرهم وأفضلهم: محمد، صلى الله عليه وآله وسلم. قال ابن عنقاء المكي في "غرر الدرر": أول أنبياء بني إسرائيل: يوسف، عليه السلام. لأن إسرائيل هو "يعقوب". وآخرهم: عيسى ابن مريم.
وأهل الشرائع منهم: آدم، ونوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد. والخمسة غير آدم: هم أولو العزم؛ على الصحيح. قال: وهم أفضل الرسل مطلقا. وأفضلهم: محمد المصطفى، المبعوث [ ص: 177 ] بالحنيفية السمحة السهلة البيضاء، المنعوت بجميل الخلق وعظيم الخلق. صلى الله عليه وآله وسلم.