قال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري: الأسماء، إنما هي أعلام للأشخاص، لا تقصد بها حقيقة الصفة. لكن وجه الكراهة: أن يسمع سامع بالاسم، فيظن أنه صفة للمسمى. فلذلك؛ كان النبي، صلى الله عليه وآله وسلم: يحول الاسم إلى ما إذا دعي به صاحبه: كان صدقا.
وليس ما غير من ذلك: على وجه المنع من التسمي بها، بل على وجه الاختيار. قال: ومن ثم اختار المسلمون: أن يسمى الرجل القبيح: "بحسن". والفاسد: "بصالح". ويدل عليه: أنه صلى الله عليه وآله وسلم، لم يلزم "حزنا"، لما امتنع من تحويل اسمه إلى "سهل": بذلك. ولو كان ذلك لازما، لما أقره على قوله: "لا أغير اسما سمانيه أبي". انتهى.