(عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله) رضي الله عنهما؛ (قال: أراد النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم: أن ينهى عن أن يسمى الغلام: بيعلى). هكذا وقع هذا اللفظ، في معظم نسخ "صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ". وفي بعضها: "بمقبل"، بدل: "بيعلى". وفي "الجمع بين الصحيحين" للحميدي: "بيعلى". وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: أنه في أكثر النسخ: "بمقبل"، وفي بعضها: "بيعلى".
قال: والأشبه: أنه تصحيف. قال: والمعروف: "بمقبل".
قال النووي : وهذا الذي أنكره nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض، ليس بمنكر، بل هو المشهور. وهو صحيح في الرواية، وفي المعنى.
معناه: أراد أن ينهى عنه: نهي تحريم، فلم ينه. وأما النهي الذي هو لكراهة التنزيه؛ فقد نهى عنه في الأحاديث الأخرى.
[ ص: 190 ] (ثم رأيته: سكت بعد عنها، فلم يقل شيئا. ثم قبض رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم، ولم ينه عن ذلك. ثم أراد عمر أن ينهى عن ذلك، ثم تركه). أي: اقتداء بالنبي، صلى الله عليه وآله وسلم.