(عن nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة) رضي الله عنه؛ (قال: ما سأل رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم: أحد عن الدجال، أكثر مما سألته عنه. فقال لي: أي بني!) .
وفي حديث آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس؛ "قال: قال لي رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم: يا بني!".
قال النووي: "بني" بفتح الياء المشددة وكسرها. وقرئ بهما في السبع؛ الأكثرون: بالكسر، وبعضهم: بإسكانها.
[ ص: 197 ] وليس معناه: أنه ليس معه شيء من ذلك. انتهى. ويأتي شرح هذا الحديث مستوعبا في محله، إن شاء الله تعالى.
والمقصود منه هنا: جواز قول الإنسان لغير ابنه، ممن هو أصغر سنا منه: يا ابني!. ويا بني! مصغرا. ويا ولدي! ومعناه: تلطف، وأنك عندي: بمنزلة ولدي في الشفقة. وكذا يقال له، ولمن هو في مثل سن المتكلم: يا أخي! للمعنى الذي ذكرناه. وإذا قصد التلطف: كان مستحبا، كما فعله النبي، صلى الله عليه وآله وسلم.