وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم \ النووي ص 171 - 172 ج3 المطبعة المصرية
[عن عروة بن المغيرة بن شعبة ، عن أبيه ، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=657418تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخلفت معه، فلما قضى حاجته قال: أمعك ماء؟ فأتيته بمطهرة فغسل كفيه ووجهه ثم ذهب يحسر عن ذراعيه فضاق كم الجبة، فأخرج يده من تحت الجبة وألقى الجبة على منكبيه وغسل ذراعيه ومسح بناصيته وعلى العمامة وعلى خفيه، ثم ركب وركبت، فانتهينا إلى القوم وقد قاموا في الصلاة يصلي بهم nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف وقد ركع بهم ركعة، فلما أحس بالنبي صلى الله عليه وسلم ذهب يتأخر فأومأ إليه، فصلى بهم، فلما سلم قام النبي صلى الله عليه وسلم وقمت، فركعنا الركعة التي سبقتنا .
(الشرح)
(عن nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة عن أبيه قال: تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتخلفت معه، فلما قضى حاجته؛ قال: "أمعك ماء؟" فأتيته بمطهرة) بفتح الميم وكسرها لغتان: "الإناء" الذي يتطهر منه.
[ ص: 512 ] "فغسل كفيه، ووجهه، ثم ذهب يحسر" بفتح الياء وكسر السين، أي يكشف "عن ذراعيه، فضاق كم الجبة، فأخرج يده من تحت الجبة، وألقى الجبة على منكبيه، وغسل ذراعيه، ومسح بناصيته، وعلى العمامة" هذا موضع الترجمة.
واحتج به على أن مسح بعض الرأس يكفي، ولا يشترط الجميع، وإلا لما اكتفى "بالعمامة" عن الباقي. وكذا لو كان على رأسه "قلنسوة". ولم ينزعها مسح بناصيته، ويتم على القلنسوة، كالعمامة. وذهب nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد إلى جواز الاقتصار عليها. ووافقه عليه جماعة من السلف.
"والناصية": هي مقدم الرأس.
"وعلى خفيه" تقدم شرحه.
"ثم ركب، وركبت، فانتهينا إلى القوم، وقد قاموا في الصلاة؛ يصلي بهم nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف، وقد ركع بهم ركعة، فلما أحس بالنبي صلى الله عليه وسلم ذهب يتأخر، فأومأ إليه، فصلى بهم. فلما سلم قام النبي صلى الله عليه وسلم وقمت فركعنا الركعة التي سبقتنا"، أي: وجدت قبل حضورنا.