(عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة) رضي الله عنها، (قالت: كان رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ إذا اشتكى منا إنسان: مسحه بيمينه. ثم قال: "أذهب الباس. رب الناس! واشف أنت الشافي. لا شفاء إلا شفاؤك. شفاء لا يغادر سقما") . أي: لا يترك. "والسقم" بضم السين وإسكان القاف، وبفتحها: لغتان.
[ ص: 311 ] (فلما مرض رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم، وثقل؛ أخذت بيده، لأصنع به نحو ما كان يصنع. فانتزع يده من يدي. ثم قال: "اللهم! اغفر لي، واجعلني مع الرفيق الأعلى". قالت: فذهبت أنظر، فإذا هو قد قضى) .
وفيه: أن النبي، صلى الله عليه وآله وسلم: قضى على هذه الدعوة، وعلى هذه الكلمة المستجابة.
وفيه: إشارة إلى أن الغفران: من أعظم المقاصد، والكون مع الرفيق الأعلى: غاية المطالب. اللهم! أمتني على ذلك، قائلا: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله. وما ذلك عليك بعزيز. يا مجيب المضطرين! وكاشف الكرب عن المكروبين!