(عن nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان) رضي الله عنه؛ (عن النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ قال: إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم) ، أي: زاره. (لم يزل في خرفة الجنة، حتى يرجع) . "الخرفة" بضم الخاء.
قال القسطلاني: المراد بالمخرفة: البستان. "يعني: يستوجب الجنة ومخارفها". انتهى.
وقد اتفق العلماء، على فضل عيادة المريض. وفي "إرشاد الساري": وسواء في ذلك، الصديق والعدو، ومن يعرفه ومن لا يعرفه: لعموم الأخبار. قال: والظاهر: أن المعاهد والمستأمن، كالذمي. قال: وفي استحباب عيادة أهل البدع المنكرة، وأهل الفجور، والمكوس - إذا لم تكن قرابة، ولا جوار، ولا رجاء توبة -: [ ص: 319 ] نظر. فإنا مأمورون بمهاجرتهم. ولتكن العيادة غبا. فلا يواصلها كل يوم؛ إلا أن يكون مغلوبا، ومحل ذلك: في غير القريب والصديق ونحوهما، مما يستأنس به المريض، أو يتبرك به، أو يشق عليه عدم رؤيته كل يوم. أما هؤلاء، فيواصلونها، (ما لم ينهوا، أو يعلموا كراهته، لذلك) .