(عن أسماء) رضي الله عنها؛ (أنها كانت تؤتى بالمرأة الموعوكة فتدعو بالماء، فتصبه في جيبها) . وفي رواية: "صبت الماء بينها وبين جيبها".
(وتقول: إن رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم، قال: ابردوها بالماء) . بهمزة وصل. وبضم الراء. يقال: (بردت الحمى، أبردها، بردا) على وزن: قتلتها، أقتلها، قتلا. أي: أسكنت [ ص: 327 ] حرارتها، وأطفأت لهبها، قال النووي: وهذا هو الصحيح الفصيح، المشهور في الروايات، وكتب اللغة وغيرها. وحكى nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض في (المشارق) : أنه يقال: بهمزة قطع، وكسر الراء: في لغة، قد حكاه الجوهري، وقال: هي لغة رديئة.
فيه: أن الماء البارد، ينفع المحموم. قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: هذا يرد قول الأطباء، ويصحح حصول البرء باستعمال المحموم. وأنه على ظاهره. قال: ولولا تجربة أسماء والمسلمين، لمنفعته: لما استعملوه.