(عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله) رضي الله عنهما؛ (أن رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ دخل على أم السائب -أو أم المسيب- فقال: [ ص: 329 ] "ما لك؟ يا أم السائب! -أو يا أم المسيب!- تزفزفين"؟) بزايين معجمتين وفاءين، والتاء مضمومة. قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: تضم، وتفتح. هذا هو الصحيح المشهور، في ضبط هذه اللفظة. وادعى القاضي: أنها رواية جميع رواة nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم.
ووقع في بعض النسخ: بالراء والفاء.
ورواه بعضهم، في غير nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: بالراء، والقاف.
ومعناه: تتحركين حركة شديدة. أي: ترعدين.
(قالت: الحمى. لا بارك الله فيها. فقال: "لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا ابن آدم، كما يذهب الكير خبث الحديد") .
فيه: أن الحمى كفارة للذنوب، ومذهبة للخطايا. قال العلماء: أرسلت إلى الدنيا، نذيرا للجاحدين. وبشيرا للمقربين، لأنها كفارة لمعاصيهم، ومذهبة لآثامهم. فلا ينبغي: أن تسب، بل ينبغي: أن يصبر عليها.