هذا الحديث، قد حمله على ظاهره nindex.php?page=showalam&ids=53 "المقداد" الذي هو راويه. ووافقه طائفة. وكانوا يحثون التراب في وجهه حقيقة.
وقال آخرون: معناه: خيبوهم. فلا تعطوهم شيئا لمدحهم. وقيل: إذا مدحتم; فاذكروا أنكم من تراب، فتواضعوا ولا تعجبوا. قال النووي: وهذا ضعيف. قلت: ولا مانع من إرادة الجميع، فيحثوا في وجهه التراب، ولا يعطيه شيئا على مدحه.