وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، في (باب العقد في المنام): "وليقم، فليصل". لكن لم يصرح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بوصله، وصرح به nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم. وعند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي أيضا: "فليتحول عن جنبه الذي كان عليه".
وعند nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة، وعبد الرزاق، بأسانيد صحيحة; عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي: "قال: إذا رأى أحدكم في منامه ما يكره، فليقل إذا استيقظ: أعوذ بما عاذت به ملائكة الله ورسله، من شر رؤياي هذه: أن يصيبني منها ما أكره في ديني ودنياي".
محصل القول في هذا الباب: أن الرؤيا الصالحة، آدابها ثلاثة: حمد الله عليها، وأن يستبشر بها، وأن يتحدث بها. لكن من يحب دون من يكره. وأن آداب الحلم أربعة: التعوذ بالله من شرها، ومن شر الشيطان. وأن ينفث، أو يتفل، أو يبصق حين يستيقظ من نومه. وأن يصلي، وأن لا يذكرها لأحد أصلا.