(عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة) رضي الله عنه؛ (قال: قال أبو جهل: هل يعفر محمد وجهه) أي: يسجد، ويلصق وجهه بالعفر، وهو التراب: [ ص: 15 ] (بين أظهركم؟ قال: فقيل: نعم. فقال: واللات والعزى! لئن رأيته يفعل ذلك، لأطأن على رقبته. أو لأعفرن وجهه في التراب.
قال: فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ وهو يصلي. زعم ليطأ على رقبته. قال: فما فجئهم منه)، بكسر الجيم. ويقال أيضا: "فجأهم". لغتان. (إلا وهو ينكص) بكسر الكاف: يرجع (على عقبيه): يمشي على ورائه (ويتقي بيديه. قال: فقيل له: ما لك؟ فقال: إن بيني وبينه لخندقا من نار، وهولا، وأجنحة). كأجنحة الملائكة.