(عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله) رضي الله عنهما؛ (قال: غزونا مع رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: غزوة، قبل نجد. فأدركنا رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم، في واد كثير العضاه): بالعين والضاد. وهي: كل شجرة ذات شوك. (فنزل رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم، تحت شجرة، فعلق سيفه بغصن من أغصانها. قال: وتفرق الناس في الوادي، يستظلون بالشجر. قال: فقال رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: إن رجلا أتاني وأنا نائم).
قال أهل العلم: هذا الرجل اسمه: "غورث" بغين معجمة، وثاء مثلثة. والغين مضمومة ومفتوحة. وحكى القاضي الوجهين. ثم قال: الصواب: الفتح.
قال: وضبطه بعض رواة nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: بالعين المهملة. والصواب: المعجمة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: هو "غويرث"، أو "غورث". على التصغير والشك. وهو غورث بن الحارث.
[ ص: 18 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: وقد جاء في حديث آخر، مثل هذا الخبر. وسمي الرجل فيه: "دعثورا".
(فأخذ السيف، فاستيقظت وهو قائم على رأسي. فلم أشعر، إلا والسيف صلتا في يده)..بفتح الصاد وضمها. أي: مسلولا.
(فقال لي: من يمنعك مني؟ قال: "قلت: الله. ثم قال في الثانية: من يمنعك مني؟ قال: "قلت: الله". قال: فشام السيف)؛ بالمعجمة. ومعناه: غمده، ورده في غمده.
يقال: "شام السيف": إذا سله، وإذا أغمده. فهو من الأضداد.
والمراد هنا: أغمده.
(فها هو ذا جالس. ثم لم يعرض له رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم).