(عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة) رضي الله عنها؛ (قالت: رخص رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: في أمر، فتنزه عنه ناس من الناس).
وفي رواية: "صنع رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: أمرا، فترخص فيه)، فبلغ ذلك ناسا من أصحابه، فكأنهم: كرهوه وتنزهوا عنه". (فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم: فغضب، حتى بان الغضب في وجهه).
وفي رواية أخرى: "فبلغه ذلك، فقام خطيبا". ثم (قال).
قال النووي: والمعنى؛ أنهم يتوهمون: أن سننهم عما فعلت؛ أقرب لهم عند الله. وإن فعل خلاف ذلك. وليس كما توهموا: بل أنا أعلمهم بالله، وأشدهم له خشية. وإنما يكون القرب إليه سبحانه وتعالى، والخشية له: على حسب ما أمر، لا بمخيلات النفوس، [ ص: 31 ] وتكلف أعمال لم يأمر بها. والله أعلم. انتهى.