(عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة)، رضي الله عنها؛ (زوج النبي، صلى الله عليه وآله (وسلم؛ أنها قالت: ما خير رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: بين أمرين، إلا أخذ أيسرهما؛ ما لم يكن إثما. فإن كان إثما؛ كان أبعد الناس منه).
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: يحتمل أن يكون تخييره، صلى الله عليه وآله وسلم، هنا: من الله تعالى. فيخيره: فيما فيه عقوبتان. أو فيما بينه وبين الكفار من القتال، وأخذ الجزية. أو في حق أمته في المجاهدة في العبادة، أو الاقتصار. وكان يختار الأيسر، في كل هذا.
قال) وأما قولها: "ما لم يكن إثما"، فيتصور: إذا خيره الكفار، والمنافقون. فأما إن كان التخيير من الله تعالى، أو من المسلمين: فيكون الاستثناء منقطعا.
(وما انتقم رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: لنفسه؛ إلا أن تنتهك حرمة الله، عز وجل).