(عن nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر رضي الله عنه؛ (أن رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ خرج يوما، فصلى على أهل أحد: صلاته على الميت. ثم انصرف إلى المنبر، فقال: إني فرط لكم. وأنا شهيد عليكم. وإني، والله لأنظر إلى حوضي الآن). هذا تصريح بأن الحوض حوض حقيقي، على ظاهره. وأنه مخلوق، موجود اليوم. وفيه: جواز الحلف من غير استحلاف، لتفخيم الشيء وتوكيده.
وإني قد أعطيت مفاتيح خزائن الأرض، -أو مفاتيح الأرض-). هكذا هو في جميع النسخ: "مفاتيح" في اللفظين: بالياء. قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: وروي "مفاتح" بحذفها. فمن أثبتها: فهو جمع "مفتاح". ومن حذفها: فجمع "مفتح". وهما لغتان فيه.
(وإني والله! ما أخاف عليكم: أن تشركوا بعدي. ولكني أخاف عليكم: أن تنافسوا فيها).
قال عقبة: فكانت آخر ما رأيت رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم، على المنبر.
قال النووي: معناه: خرج إلى قتلى أحد، ودعا لهم دعاء مودع، ثم دخل المدينة، فصعد المنبر، فخطب الأحياء: خطبة مودع. كما قال النواس بن السمعان: قلنا: يا رسول الله! كأنها موعظة مودع".