(عن nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة) رضي الله عنه؛ (قال: كان رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: ضليع الفم). كذا قاله الأكثرون. وهو الأظهر. والعرب تمدح بذلك، وتذم صغر الفم. وهو معنى قول ثعلب: "واسع الفم". وقال شمر: "عظيم الأسنان".
(أشكل العينين، منهوس العقبين. قال: قلت لسماك: ما ضليع الفم؟ قال: "عظيم الفم". قال: قلت: ما أشكل العينين؟ قال: طويل شق العين).
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: هذا وهم من سماك، باتفاق العلماء، وغلط ظاهر. وصوابه: ما اتفق عليه العلماء، ونقله nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد، وجميع أصحاب الغريب: أن الشكلة: "حمرة، في بياض العينين". وهو محمود. والشهلة بالهاء: "حمرة، في سواد العين".
(قال: قلت: ما منهوس العقب؟ قال: قليل لحم العقب).
"المنهوس": بالسين المهملة. هكذا ضبطه الجمهور. وقال صاحب التحرير، nindex.php?page=showalam&ids=12569وابن الأثير: روي بالمهملة، والمعجمة. وهما متقاربان. ومعناه كما قال.
وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، رواه الذهلي: في "الزهريات"، في
ووقع في حديث nindex.php?page=showalam&ids=8علي، عند nindex.php?page=showalam&ids=12074أبي عبيد "في الغريب": "وكان في وجهه تدوير". قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد في شرحه: يريد أنه لم يكن في غالبه التدوير. بل كان فيه سهولة. وهي أحلى عند العرب.
وفي حديث يزيد الفارسي، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: "جميل دوائر الوجه".
قد ملأت لحيته من هذه إلى هذه، حتى كادت تملأ نحره".