[ ص: 10 ] (الشرح)

(عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله، عن أم كلثوم، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة).

"أم كلثوم" هذه تابعية، وهي بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما. وهذا من رواية الأكابر عن الأصاغر، فإن nindex.php?page=showalam&ids=36جابرا رضي الله عنه صحابي؛ وهو أكبر من أم كلثوم سنا، ومرتبة، وفضلا.

(زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجامع أهله، ثم يكسل) بضم الياء، ويجوز فتحها، يقال: أكسل الرجل في جماعه، إذا ضعف عن الإنزال. وكسل، أيضا بفتح الكاف وكسر السين، والأول أفصح.

(هل عليهما الغسل؟- nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة جالسة- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم علي: "إني لأفعل ذلك أنا وهذه، ثم نغتسل").

"فيه" جواز ذكر مثل هذا، بحضرة الزوجة، إذا ترتبت عليه مصلحة؛ ولم يحصل به أذى.

وإنما قال صلى الله عليه وآله وسلم بهذه العبارة، ليكون أوقع في نفسه.

"وفيه" أن فعله صلى الله عليه وسلم للوجوب. ولولا ذلك، لم يحصل جواب السائل.