(عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه)؛ (قال: كان رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: أزهر اللون) هو الأبيض المستنير. وهي أحسن الألوان.
(كأن عرقه: اللؤلؤ). أي: في الصفاء والبياض. "واللؤلؤ": بهمز أوله وآخره، وبتركهما. وبهمز الأول دون الثاني، وعكسه.
(إذا مشى: تكفأ) بالهمز. وقد يترك همزه. وزعم كثيرون أن [ ص: 98 ] أكثر ما يروى بلا همز، وليس كما قالوا.
قال شمر: أي: مال يمينا وشمالا. كما تكفأ السفينة. قال الأزهري: هذا خطأ؛ لأن هذا صفة المختال. وإنما معناه: أن يميل إلى سننه، وقصد مشيه. كما قال في الرواية الأخرى: nindex.php?page=hadith&LINKID=941773 "كأنما ينحط في صبب". قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: لا بعد فيما قاله "شمر"، إذا كان خلقة وجبلة. والمذموم منه: ما كان مستعملا مقصودا.
(ولا مسست ديباجة، ولا حريرة: ألين من كف رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم.
قال أهل العلم: كانت هذه الريح الطيبة صفته، صلى الله عليه وآله وسلم، وإن لم يمس طيبا. ومع هذا، فكان يستعمل الطيب، في كثير من الأوقات، مبالغة في طيب ريحه، لملاقاة الملائكة، وأخذ الوحي الكريم، ومجالسة المسلمين.