(عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك، رضي الله عنه؛ قال: ما رأيت أحدا، كان أرحم الناس بالعيال). هذا هو المشهور الموجود في النسخ والروايات. قال عياض: وفي بعضها: "بالعباد".
[ ص: 112 ] (من رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم. قال: كان إبراهيم مسترضعا له، في عوالي المدينة). هي القرى، التي عند المدينة. (فكان ينطلق، ونحن معه).
فيه: استتباع العالم والكبير: بعض أصحابه، إذا ذهب إلى منزل قوم ونحوه.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: واسم أبي سيف هذا: nindex.php?page=showalam&ids=48 "البراء". واسم أم سيف زوجته: "خولة بنت المنذر" الأنصارية. كنيتها: "أم سيف". و"أم بردة". انتهى.
قال النووي: "والظئر" بكسر الظاء، مهموزة. وهي "المرضعة: ولد غيرها". وزوجها: "ظئر" لذلك الرضيع. فلفظة "الظئر": تقع على الذكر والأنثى.
"والقين" بفتح القاف: الحداد.
(فيأخذه فيقبله. ثم يرجع. قال عمرو) بن سعيد، الراوي عن أنس: (فلما توفي إبراهيم، قال رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: إن إبراهيم ابني. وإنه مات في الثدي). معناه: مات، وهو في سن رضاع الثدي. أو في حال تغذيه بلبن الثدي.
(وإن له لظئرين يكملان رضاعه). أي: تتمانه سنتين (في الجنة). فإنه توفي وله ستة عشر شهرا، أو سبعة عشر، فترضعانه بقية السنتين. فإنه تمام الرضاعة، بنص القرآن.
[ ص: 114 ] قال صاحب التحرير: وهذا الإتمام لإرضاع إبراهيم: يكون عقب موته، فيدخل الجنة متصلا بموته، فيتم فيها رضاعه كرامة له، ولأبيه، صلى الله عليه وآله وسلم.