(عن إسحاق بن أبي طلحة) "هكذا" في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم. وفي "التقريب" "إسحاق بن أبي طلحة" هو ابن عبد الله بن طلحة؛ نسب إلى جده.
("عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس" بن مالك. قال: جاءت nindex.php?page=showalam&ids=11088أم سليم "وهي جدة إسحاق" إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له): أي لرسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=25 "وعائشة عنده". [ ص: 12 ] "يا رسول الله! المرأة ترى ما يرى الرجل في المنام، فترى من نفسها ما يرى الرجل من نفسه؟ فقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: يا nindex.php?page=showalam&ids=11088أم سليم! فضحت النساء". أي: حكيت عنهن أمرا يستحي من وصفهن به، ويكتمنه، وذلك: أن نزول المني منهن، يدل على شدة شهوتهن للرجال.
(تربت يمينك).
"فيه" خلاف كثير، منتشر جدا، للسلف والخلف، من الطوائف كلها.
والأصح الأقوى الذي عليه المحققون في معناه: أنها كلمة أصلها: "افتقرت" ولكن العرب، اعتادت استعمالها، غير قاصدة حقيقة معناها الأصلي فيذكرون "تربت يداك"، "وقاتله الله ما أشجعه!"، "ولا أم له"، "ولا أب لك"، "وثكلته أمه"، "وويل أمه"، وما أشبه هذا من ألفاظهم، يقولونها، عند إنكار الشيء، أو الزجر عنه، أو الذم عليه، أو استعظامه، أو الحث عليه، أو الإعجاب به، والله أعلم.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة: "بل أنت، فتربت يمينك" أي: أنت أحق أن يقال لك هذا؛ فإنها فعلت ما يجب عليها من السؤال عن دينها، فلم تستحق الإنكار. واستحققت أنت الإنكار، لإنكارك ما لا إنكار فيه.