"أملكم" بضم الهمزة. أي: أوقعكم في الملل، وهو الضجر.
"والكراهية": بتخفيف الياء.
و "يتخولنا". معناه: يتعاهدنا. هذا هو المشهور، في تفسيرها.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: وقيل: يصلحنا. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي: معناه: يتخذنا خولا. وقيل: يفاجئنا بها. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: يدللنا. وقيل: يحبسنا، [ ص: 128 ] كما يحبس الإنسان خوله.
وهو "يتخولنا": بالخاء المعجمة، عند جميعهم، إلا "أبا عمرو"، فقال: هي بالمهملة. أي: يطلب حالاتهم، وأوقات نشاطهم.