4277 باب: في إعطاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعظمه وكثرته
وهو في النووي، في: (باب سخائه، صلى الله عليه وآله وسلم).
(حديث الباب)
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم النووي، ص 73 جـ 15، المطبعة المصرية
[عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب قال nindex.php?page=hadith&LINKID=661285غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الفتح فتح مكة ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه من المسلمين، فاقتتلوا بحنين فنصر الله دينه والمسلمين وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ nindex.php?page=showalam&ids=90صفوان بن أمية مائة من النعم ثم مائة ثم مائة قال nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب أن صفوان قال: والله لقد أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعطاني وإنه لأبغض الناس إلي، فما برح يعطيني حتى إنه لأحب الناس إلي].
وأما مؤلفة الكفار؛ فلا يعطون من الزكاة. وفي إعطائهم من غيرها: خلاف. الأصح عندنا: لا يعطون؛ لأن الله تعالى، قد أعز الإسلام عن التألف، بخلاف أول الأمر، ووقت قلة المسلمين. انتهى.