(عن عمار "مولى بني هاشم"؛ قال: سألت nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: كم أتى لرسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم، يوم مات؟ فقال: ما كنت أحسب مثلك من قومه يخفى عليه ذلك. قال: قلت: إني قد سألت الناس، فاختلفوا علي، فأحببت أن أعلم قولك فيه. قال: أتحسب؟ قال: قلت: نعم. قال: أمسك أربعين بعث إليها. خمس عشرة بمكة: يأمن ويخاف. وعشر من مهاجره إلى المدينة).
فيه: "أن قدر عمره، صلى الله عليه وآله وسلم: خمس وستون سنة". لكن هذه الرواية متأولة، وحصل فيها شبهة. ولهذا أنكر nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة على nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، قوله في حديث آخر: "خمس وستون". ونسبه إلى الغلط. وقد تقدم حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، أنه صلى الله عليه وآله وسلم: توفي، وهو ابن ستين سنة. وهو نص في هذا الباب.
[ ص: 145 ] قال النووي: إنما الخلاف في قدر إقامته بمكة: بعد النبوة، وقبل الهجرة. والصحيح: أنها ثلاث عشرة. فيكون عمره صلى الله عليه وآله وسلم: ثلاثا وستين. قال: وهو الصواب المشهور، الذي أطبق عليه العلماء. انتهى.