تقدم الكلام على هذا الحديث قريبا. ولم يشرح له النووي بشيء.
ولم أقف على وجه المناسبة: لإيراده في الكتاب المذكور. بل تصرف المنذري بإيراده ههنا: مناسب للمقام.
ومعناه: يكون ناس منهم، يكونون أشد حبا: من بعض من هو في زماني من أصحابي.
أو المراد: أنهم وإن لم يكن حبهم أشد، لكن لما كان بعدي من غير رؤيتي: كان أشد حبا. ويتمنى أحدهم: أن يكون مفديا بأهله وماله، لو اتفق رؤيته إياي ووصوله إلي. اللهم! ارزقنا رؤية نبينا، صلى الله عليه وآله وسلم، في الرؤيا، في هذه الدار. وفي القيامة [ ص: 170 ] مع الآخرين، من الأحرار الأبرار. وأدخلنا برحمتك تحت لوائه، وامنحنا شفاعته. يا أرحم الراحمين!