(عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، رضي الله عنه: قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا أولى الناس بعيسى بن مريم : في الأولى والآخرة) أي أخص به ، لما يأتي . وهذا كقوله سبحانه : إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه .
(قالوا : كيف يا رسول الله ؟! قال : الأنبياء إخوة من علات) بفتح العين وتشديد اللام (وأمهاتهم شتى) .
قال أهل العلم : "العلات" : هم الإخوة لأب ، من أمهات شتى .
وأما الإخوة من الأبوين ، فيقال لهم : "أولاد الأعيان" .
(ودينهم واحد) المراد به : أصول التوحيد ، وأصل طاعة الله تعالى "وإن اختلفت صفتها" .