[ ص: 283 ] (عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس) رضي الله عنهما، (قال : وضع عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه لما مات ، رضي الله عنه : (على سريره) . السرير هنا : النعش .
(فتكنفه الناس) ، أي أحاطوا به (يدعون ويثنون ، ويصلون عليه ، "قبل أن يرفع" . وأنا فيهم . قال : فلم يرعني : بفتح الياء ، وضم الراء . معناه : لم يفجأني ، (إلا برجل) هكذا هو في النسخ : "بالباء" . أي : لم يفجأني الأمر ، أو الحال : إلا برجل (قد أخذ بمنكبي من ورائي . فالتفت إليه ، فإذا هو nindex.php?page=showalam&ids=8علي ، رضي الله عنه) . فترحم على nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، وقال : ما خلفت أحدا ، أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله : منك . وايم الله ! إن كنت لأظن : أن يجعلك الله مع صاحبيك) : النبي صلى الله عليه وآله وسلم . nindex.php?page=showalam&ids=1وأبي بكر : تدفن معهما . (وذلك أني كنت أكثر ما أسمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، يقول : جئت أنا ، nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر، nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر . ودخلت أنا ، nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر ، nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر . وخرجت أنا ، nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر، nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر" . فإن كنت لأرجو- أو لأظن - أن يجعلك الله معهما) في الحجرة.
وهذا الحديث ، يرد على من يزعم من الروافض وغيرهم : أن nindex.php?page=showalam&ids=8عليا كان يبغضهما لأنهما غصبا حقه . فإن هذا الكلام والثناء وقع منه "كرم الله وجهه" : على جنازته ، حيث لا تقية ، ولا شيء يدعو إلى التفوه بذلك . فقاتلهم الله ! أنى يؤفكون !.