(عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، رضي الله عنها؛ قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ - في مرضه - : ادعي لي nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر أباك ، وأخاك ؛ حتى أكتب كتابا . فإني أخاف : أن يتمنى متمن ، ويقول قائل : أنا أولى؛ أي : أنا أحق بالخلافة .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : هذه الرواية : أجود . وفي بعض النسخ المعتمدة : "أنا ولا" موضع : "أنا أولى" أي : يقول : "أنا أحق" . وليس كما يقول ، بل (يأبى الله ، والمؤمنون : إلا nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر) .
ورواه بعضهم : "أنا ولي" أي : أنا أحق ، والخلافة لي.
وعن بعضهم : "أنا ولاه" ، أي : أنا الذي ولاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
وبعضهم : "أنى ولاه؟!" بتشديد النون . أي : كيف ولاه؟!
ولبعض رواته : "وآتيه" من الإتيان . قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : وصوبه بعضهم . وليس كما صوب ، بل الصواب: "ابنه" . وهو أخو nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة . وتوضحه رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : "أخاك" . ولأن إتيان النبي صلى الله عليه وآله وسلم : كان متعذرا ، أو متعسرا. وقد عجز عن حضور الجماعة ، واستخلف nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق ليصلي بالناس . واستأذن أزواجه : أن يمرض في بيت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة . انتهى.
قلت : ففي هذا "معجزة له" صلى الله عليه وآله وسلم ، ظاهرة .