وهو ابن الخطاب بن "نفيل" مصغرا ، ابن عبد العزى بن "رياح" [ ص: 291 ] بالياء بعد الراء . كناه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "أبا حفص" . ولقبه : "بالفاروق" .
وقيل : لقبه به أهل الكتاب. وقيل : جبريل ، عليه السلام. أقوال أهل العلم .
(حديث الباب)
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم النووي ، ص 159 ج 15، المطبعة المصرية
(عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، رضي الله عنه، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : بينا) بغير ميم (أنا نائم ، رأيت الناس) : [ ص: 292 ] من الرؤيا النومية ، على الأظهر ، أو البصرية . (يعرضون علي، وعليهم قمص) بضم القاف والميم : جمع "قميص" . والواو للحال .
(منها ما يبلغ الثدي) : بضم الثاء ، وكسر الدال ، وتشديد الياء : جمع "ثدي" . وروي) على الإفراد أيضا . (ومنها ما يبلغ دون ذلك) ، فلم يصل إلى الثدي .
(ومر nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب) وفي nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : "وعرض علي nindex.php?page=showalam&ids=2عمر" ، (وعليه قميص يجره . قالوا:) أي : من حضر من الصحابة : (ماذا أولت) أي : عبرته (ذلك يا رسول الله ؟ قال : الدين) . لأن الدين يشمل الإنسان ، ويحفظه ، ويقيه المخالفات : كوقاية الثوب وشموله .
قال أهل العبارة : القميص في النوم ، معناه : الدين . وجره : يدل على بقاء آثاره الجميلة ، وسننه الحسنة في المسلمين ، بعد وفاته ، ليقتدي به .
ولا يلزم من هذا الحديث أفضلية nindex.php?page=showalam&ids=2عمر على أبي بكر ؛ فلعل الذين عرضوا ، لم يكن فيهم : أبو بكر . وكون nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يجر القميص ، لا يستلزم أن لا يكون على أبي بكر أطول منه .