"ويكلمون" بفتح اللام المشددة ، معناه : تكلمهم الملائكة . أو المعنى : يكلمون في أنفسهم ، وإن لم يروا متكلما في الحقيقة ، وحينئذ يرجع الكلام "إلى الإلهام" .
وإذا ثبت : أن هذا وجد في غير هذه الأمة المفضولة ، فوجوده في هذه الأمة الفاضلة أحرى .
وقيل : يلقى في روعهم الشيء، قبل الإعلام به ، فيكون كالذي حدثه غيره به .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : "يجري الصواب على ألسنتهم" . يعني : من غير قصد .
وإسناد هذا الحديث : مما استدركه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني على " nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " ، فقال : المشهور فيه : "عن أبي سلمة ، قال: بلغني أن رسول الله صلى [ ص: 308 ] الله عليه وآله وسلم ، قال : الخ" .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من هذا الطريق : عن أبي سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة.