وقال النووي : (باب من فضائل nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير) . انتهى .
قلت : "طلحة" : هو ابن عبيد الله بن عثمان بن عمير، يجتمع مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم : في مرة بن كعب ، ومع nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق : في كعب بن سعد بن تيم. وكان يقال له : "طلحة الخير" و "طلحة الجود" .
[ ص: 333 ] وذكر أن nindex.php?page=showalam&ids=8عليا لما وقف على مصرع nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة بكى ، حتى أخضل لحيته بدموعه ، ثم قال : إني لأرجو أن أكون أنا وأنت ممن قال الله تعالى فيهم : ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر "في nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة" : توفي النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو عنه راض .
(حديث الباب)
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم النووي ، ص 188 ج 15، المطبعة المصرية
(عن أبي عثمان ، قال : لم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : في بعض تلك الأيام) : أيام وقعة "أحد" (التي قاتل فيهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المشركين : (غير nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة ، وسعد : عن حديثهما) أي : عن حديث nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة ، وسعد. وهما حدثاني بذلك . والله أعلم .
وفي nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس بن أبي حازم ؛ "قال : رأيت يد nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة التي وقى بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم : قد شلت" بفتح المعجمة . وضمها خطأ ، أو قليل ، أو لغة رديئة .
يعني : لما أراد بعض المشركين : أن يضر به يوم أحد ، فوقاه صلى الله عليه وسلم بيده . "والشلل" نقص في الكف ، وبطلان لعملها .