(عن nindex.php?page=showalam&ids=16283عامر بن سعد، عن أبيه ؛ أن النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم : جمع له أبويه - يوم أحد . قال : كان رجل من المشركين ، قد أحرق المسلمين) أي : أثخن فيهم ، وعمل فيهم نحو عمل النار . (فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : "ارم فداك أبي وأمي") .
وفي هذا جواز التفدية بالأبوين ، وبه قال جماهير العلماء . وكرهه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن البصري . ولعل الحديث لم يبلغهما . وإلا ، قالا به قطعا . وكره بعضهم : التفدية بالمسلم من أبويه . قال النووي : والصحيح : الجواز مطلقا. لأنه ليس فيه حقيقة فداء ؟ وإنما هو كلام ، وألطاف ، وإعلام بمحبته له ومنزلته .
(قال : فنزعت له بسهم) ، أي : رميته بسهم (ليس فيه نصل) أي : زج (فأصبت جنبه ، فسقط) بالجيم والنون ، هكذا هو في معظم النسخ .
وفي بعضها "حبته" بحاء ، وباء مشددة ، أي : "حبة قلبه" . والأول أظهر .
(وانكشفت عورته ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وآله [ ص: 348 ] وسلم؛ أي : فرحا بقتله "عدوه" ، لا لانكشافه . (حتى نظرت إلى نواجذه) بالذال المعجمة . أي : أنيابه . وقيل : "أضراسه" .