قال النووي : "الرجس" ؛ قيل : هو الشك . وقيل : العذاب .
وقيل : الإثم . قال الأزهري : هو اسم لكل مستقذر من عمل . انتهى.
وفي هذا الحديث : فضيلة ظاهرة لأهل بيته صلى الله عليه وآله وسلم ، وأنهم هؤلاء المذكورون في هذا الحديث . ولكن ليس في هذا : الحصر فيهم . فيدخل في أهل البيت : أزواجه صلى الله عليه وآله وسلم : المطهرات . بل صدق هذه اللفظة عليهن : أظهر من صدقها على غيرهن .
وظاهر الآية : ذهاب الرجس عن الموجودين منهم ، في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم . وإرادة التطهير لهم ، دون كل من كان من نسلهم ، إلى يوم القيامة . والله أعلم .