قال النووي : الصحيح الذي عليه الجمهور ، أن المراد بالرفيق الأعلى : الأنبياء الساكنون أعلى عليين . ولفظة "رفيق" : تطلق على [ ص: 396 ] الواحد ، والجمع . قال تعالى : وحسن أولئك رفيقا . وقيل : هو الله تعالى . يقال : "الله رفيق بعباده" . من الرفق والرأفة . فهو "فعيل" بمعنى "فاعل" . وأنكر الأزهري هذا القول ، وقيل : أراد : مرتفق الجنة .