قال nindex.php?page=showalam&ids=115بلال: ما عملت عملا -في الإسلام -أرجى عندي منفعة: من أني لا أتطهر طهورا تاما، في ساعة من ليل، ولا نهار، إلا صليت بذلك الطهور: ما كتب الله لي أن أصلي) .
(الشرح)
(عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: nindex.php?page=showalam&ids=115لبلال -صلاة الغداة-: يا nindex.php?page=showalam&ids=115بلال! حدثني بأرجى عمل (عملته) عندك (في الإسلام) منفعة؛ فإني سمعت الليلة: [ ص: 527 ] خشف) أي: صوت (نعليك) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: "دف نعليك" أي: خفقهما (بين يدي في الجنة. قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=115بلال: ما عملت عملا -في الإسلام- أرجى عندي منفعة، من أني لا أتطهر طهورا تاما، في ساعة من ليل ولا نهار، إلا صليت بذلك الطهور: ما كتب الله لي أن أصلي) أي: ما قدر الله لي.
وفيه: فضيلة الصلاة عقب الوضوء، وأنها سنة، وأنها تباح في أوقات النهي: عند طلوع الشمس، واستوائها، وغروبها، وبعد صلاة الصبح والعصر؛ لأنها ذات سبب. قال النووي: وهذا مذهبنا.