عائذ) بن عمرو (رضي الله عنه؛ أن أبا سفيان: أتى على nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان، nindex.php?page=showalam&ids=52وصهيب، nindex.php?page=showalam&ids=115وبلال -في نفر- فقالوا: ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها) ضبطوه بوجهين:
أحدهما: بالقصر، وفتح الخاء.
والثاني: بالمد، وكسرها.
قال النووي: وكلاهما صحيح.
وهذا الإتيان nindex.php?page=showalam&ids=12026لأبي سفيان كان وهو كافر، في الهدنة، بعد صلح الحديبية.
(قال: فقال أبو بكر، أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟! فأتى النبي، صلى الله عليه) وآله (وسلم، فأخبره. فقال: "يا nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر! لعلك [ ص: 529 ] أغضبتهم، لئن كنت أغضبتهم: لقد أغضبت ربك". فأتاهم أبو بكر، فقال: يا إخوتاه! أغضبتكم؟ قالوا: لا. يغفر الله لك، يا أخي!) بضم الهمزة: على التصغير. وهو تصغير تحبيب، وترقيق، وملاطفة.
وفي بعض النسخ: بفتحها.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: قد روي عن أبي بكر أنه نهى عن مثل هذه الصيغة. وقال: قل: "عافاك الله". و"رحمك الله". لا تزد. أي: لا تقل قبل الدعاء: "لا" فتصير صورته صورة نفي الدعاء. قال بعضهم: قل: لا، ويغفر الله لك.