(عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس) رضي الله عنه، (قال: جاءت بي أمي nindex.php?page=showalam&ids=11088 "أم أنس" إلى رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم -وقد أزرتني بنصف خمارها، وردتني بنصفه- فقالت: يا رسول الله! هذا أنيس "ابني" أتيتك به، يخدمك، فادع الله له. فقال: اللهم! أكثر ماله، وولده).
ومن قال بتفضيل الفقر أجاب عن هذا: بأن هذا قد دعا له النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، بأن يبارك له فيه، ومتى بورك له فيه: لم يكن فيه فتنة، ولم يحصل بسببه ضرر، ولا تقصير في حق، ولا غير ذلك من [ ص: 531 ] الآفات التي تتطرق إلى سائر الأغنياء، بخلاف غيره.
وكان nindex.php?page=showalam&ids=9أنس وولده رحمة وخيرا، ونفعا بلا ضرر، بسبب دعاء رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم.
(قال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: فوالله! إن مالي لكثير، وإن ولدي وولد ولدي: ليتعادون على نحو المائة -اليوم-) أي: يبلغ عددهم نحو المائة.
وثبت في صحيح البخاري، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: "أنه دفن من أولاده -قبل مقدم nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج بن يوسف- مائة وعشرين".