(عن عبد الله) هو ابن عبيد الله (بن أبي مليكة) واسمه: "زهير الأحول" المكي: (أنه قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=166عبد الله بن جعفر nindex.php?page=showalam&ids=16414لابن الزبير: أتذكر إذ تلقينا رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم: أنا وأنت nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس؟ قال: نعم. فحملنا، وتركك).
قال النووي: معناه "قال ابن جعفر: فحملنا وتركك" وتوضحه الروايات بعده.
قال: وقد توهم nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض أن القائل "فحملنا": هو nindex.php?page=showalam&ids=16414 "ابن الزبير" وجعله غلطا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم. وليس كما قال، بل صوابه: ما ذكرناه. وأن القائل "فحملنا وتركك": ابن جعفر. انتهى.
قلت: إيراد المنذري هذا الحديث في باب "فضل nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير" ينظر في موافقة nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض، فإن كان الصحيح ما قاله النووي لم يكن في هذا الحديث فضيلة nindex.php?page=showalam&ids=16414لابن الزبير أصلا، بل لابن جعفر، لكن راجعت nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، فوجدت فيه ما لفظه: قال nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير لابن جعفر، وهذا هو الصحيح. والذي في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم غلط؛ كما فهم nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض والمنذري.
قال ابن الملقن: والظاهر أنه انقلب على الراوي، كما نبه عليه nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في "جامع المسانيد" فصح أن هذا الحديث، في فضيلة "ابن الزبير" رضي الله عنه. والله أعلم.