(عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق؛ قال: كنا عند nindex.php?page=showalam&ids=13 "عبد الله بن عمرو" رضي الله عنهما، فذكرنا حديثا عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، فقال: إن ذلك الرجل لا أزال أحبه -بعد شيء سمعته من رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: يقوله- سمعته يقول: "اقرأوا القرآن من أربعة نفر: من ابن أم عبد -فبدأ [ ص: 560 ] به- ومن nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب، ومن سالم -مولى أبي حذيفة- ومن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل").
قال أهل العلم: سببه أن هؤلاء أكثر ضبطا لألفاظه، وأتقن لأدائه، وإن كان غيرهم أفقه في معانيه منهم.
أو لأن هؤلاء الأربعة: تفرغوا لأخذه منه، صلى الله عليه وآله وسلم: مشافهة. وغيرهم اقتصروا على أخذ بعضهم من بعض.
أو لأن هؤلاء: تفرغوا لأن يؤخذ عنهم.
أو أنه "صلى الله عليه وآله وسلم": أراد الإعلام بما يكون بعد وفاته، صلى الله عليه وآله وسلم: من تقدم هؤلاء الأربعة، وتمكنهم. وأنهم أقعد من غيرهم في ذلك، فليؤخذ عنهم. قاله النووي. والأظهر الأول. والله أعلم.