وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم \ النووي، ص 53، 54 ج16، المطبعة المصرية
(عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب أن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير حدثه: أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، قالت: ألا يعجبك nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة! جاء فجلس إلى جنب حجرتي، يحدث عن النبي، صلى الله عليه وسلم: يسمعني ذلك، وكنت أسبح. فقام قبل أن أقضي سبحتي. ولو أدركته لرددت عليه: nindex.php?page=hadith&LINKID=661556إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لم يكن يسرد الحديث كسردكم. قال nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب: وقال nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب: إن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة قال: يقولون: إن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة قد أكثر -والله الموعد- ويقولون: ما بال المهاجرين والأنصار لا يتحدثون مثل أحاديثه؟ وسأخبركم عن ذلك: إن إخواني من الأنصار، كان يشغلهم عمل أرضيهم. وإن إخواني من المهاجرين، كان يشغلهم الصفق بالأسواق. وكنت ألزم رسول الله، صلى الله عليه وسلم على ملء بطني؛ فأشهد إذا غابوا، وأحفظ إذا نسوا.
فبسطت بردة علي، حتى فرغ من حديثه، ثم جمعتها إلى صدري، فما نسيت بعد ذلك اليوم شيئا حدثني به. ولولا آيتان أنزلهما الله في كتابه ما حدثت شيئا أبدا: إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى إلى آخر الآيتين).
[ ص: 614 ] (الشرح)
(عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، رضي الله عنها؛ قالت: ألا يعجبك nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة! جاء فجلس إلى جانب حجرتي، يحدث عن النبي، صلى الله عليه) وآله (وسلم: يسمعني ذلك، وكنت أسبح، فقام قبل أن أقضي سبحتي. ولو أدركته، لرددت عليه: إن رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم ، لم يكن يسرد الحديث كسردكم. قال nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب: وقال ابن المسيب: إن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة قال: يقولون: إن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة قد أكثر. والله الموعد).
معناه: يحاسبني إن تعمدت كذبا، ويحاسب من ظن بي السوء.
(ويقولون: ما بال المهاجرين والأنصار لا يتحدثون مثل أحاديثه؟ وسأخبركم عن ذلك: إن إخواني من الأنصار كان يشغلهم عمل أرضيهم، وإن إخواني من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق) بفتح الياء من: "يشغلهم" وحكي ضمها. وهو غريب.
"والصفق": كناية عن "التبايع" وكانوا يصفقون بالأيدي من المتبايعين: بعضها على بعض.
"والسوق": مؤنثة ويذكر، سميت به لقيام الناس فيها على سوقهم.
[ ص: 615 ]
(وكنت ألزم رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: على ملء بطني) أي: ألازمه، وأقنع بقوتي، ولا أجمع مالا لذخيرة ولا غيرها، ولا أزيد على قوتي.
والمراد: من حيث حصل القوت من الوجوه المباحة. وليس هو من الخدمة بالأجرة.
(فأشهد إذا غابوا، وأحفظ إذا نسوا، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم يوما: "أيكم يبسط ثوبه فيأخذ من حديثي هذا، ثم يجمعه إلى صدره؟ فإنه لم ينس شيئا سمعه" فبسطت بردة علي، حتى فرغ من حديثه، ثم جمعتها إلى صدري، فما نسيت بعد ذلك اليوم شيئا حدثني به. ولولا آيتان أنزلهما الله في كتابه "عز وجل" ما حدثت شيئا أبدا: إن الذين يكتمون ما أنـزلنا من البينات والهدى إلى آخر الآيتين).